إلى أطفال بلادي - شرح وتحليل
- طارق غره
- 14 أكتوبر 2016
- 2 دقائق قراءة

شرح قصيدة إلى أطفال بلادي - راشد حسين.
المقطوعة الأولى:
1) ما زال:المقطع الاول: يفتتح الشاعر راشد حسين قصيدته بنظرة متفائلة إلى العالم من حوله ويقول إنه لا يزال يرى سماءً تتألف من عيون حالمة لونها أزرق أو أسود، هذه العيون تلمع في وجوه الاطفال الباسمة.
2) في العيون الزرقاء إشارة إلى الطفل الغربي، وقد أراد بذلك الطفل اليهودي الذي قدم إلى فلسطين من أوروبا، أما العيون السوداء فهي عيون الطفل الشرقي العربي الفلسطيني، وفي ابتسام تلك الوجوه تفاؤل بالحياة وبالغد.
3) يرى حلقات الكعك التي يشبهها بالخواتم، كعك العيد، أو أي كعك آخر، يرى الشفاه الناعمة كذلك، وفي نعومة الشفاه نضارة وبراءة الطفولة التي لم تعرف معنى الشقاء بعد.
4) ما زال: تدل على تتابع الوصف.
طفل في شوارع تل أبيب: اشارة الى الطفل اليهودي.
5) سمراء: الطفلة العربية الشرقية.
تحلم بالحليب: تدل على براءة وبساطة الأطفال.
6) أطفال الحياة: أطفال العرب واليهود.
نجوم أرضي القائمة: قائمة بفعل الصراع (البلاد العربية)
فهؤلاء الأطفال هم نجوم تضيء هذه الأرض.
7) نجمتان: عيون الأطفال سواء ورقاء كانت أم سوداء.
8) الأطفال يحملون كعك العيد/ لا يعرفون من الحياة سوى اللعب واللهو والاحتفال لبراءتهم وبساطتهم.
9) يغني لأجل براءتهم وسعادتهم وسرورهم للسلام المنشود.
المقطوعة الثانية:
10) يا أنجماً: نداء.
شقراء: الطفل الغربي.
سمراء: الطفل العربي.
11) تكرار تحلمون: تدل على تأكيد فكرة: يحلمون بالسلام/ يرى حلم السلام بعيني الطفولة، التي لا تعرف معنى الحقد.
هذا الطفل الذي يلعب اليوم ويحلم بالغد المزهر السعيد ببراءة مطلقة.
12) استفهام: يسأل هؤلاء الأطفال: "هل تعلمون ما فعلت من أجلكم ولأجل هذا الحلم البريء وسعادتكم ولعبكم؟"
13) جعل قلبه سريراً من الأمنيات، سرير ناعم مثل الحرير.
14) هذا السرير واسع، يحتضن الجميع بلا تمييز باللون والعرق واللغة والدين.
15) فرشته الحنون: استعارة.
فرشة هذا السرير منسوجة من خيوط الحب.
يريد أن ينشئ جيل محب وحنون لكي يتقبل الآخرين.
16و17) ثوب الحب: استعارة.
جريان: "وخيوط ثوب الحب..... من الصغار"
دثار: غطاء النوم.
هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى الدفء والحنان.
18) يغني للسلام من أجل تدفئة الأطفال ونومهم الهانئ السعيد المريح، من خلال هذا النوم يحلم الأطفال بالغد المزهر.
19) يصف قصة أخيه فتحي، بنفس جيل الأطفال، ونفس الطهر والبراءة، نفسه مثل نفوسهم بريئة خالية من الحقد والكراهية.
20) إنَّ: توكيد.
نوادره: تصرفاته وأعماله.
حقول من عبير: نوادر هذا الطفل بريئة خالية من الحقد، تشرح الصدر تبحث عن الأمل والفرحة والاطمئنان.
21) الملامح الشكلية تشبه ملامح الطفل الغربي.
22) الشرق امتزج مع الغرب في شكل جديد.
23) شعره أشقر وعيونه زرقاء، وتصرفاته عربية شرقية.
24) سخرية من العنصرية وتهكم من النظرة الفوقية التي يتعامل بها البعض تجاه الأعراق الأخرى والتمييز بين البعض باللون والعرق والدين.
25) يلعب بالتراب كباقي الأطفال، هذا الطفل يلعب بالطين ويبني المجسمات والأشكال.
26) ذكر خلق آدم ليقول بأن جميع البشر خلقوا من طين/ وهم من أصل واحد وهو آدم عليه السلام. ودلالة على توحد الأصل بين الشرقي والغربي.
Commentaires