ماذا تعرف عن كسوة الكعبة؟
كانت كسوة الكعبة ترسل من مصر عبر القرون، إلى أن توقف إرسالها نهائياً من مصر سنة 1381هـ ،حيث اختصت السعودية بصناعة كسوة الكعبة المشرفة إلى يومنا هذا.
يعمل في مصنع كسوة الكعبة المشرف 200 عامل سعودي من العمالة السعودية المؤهلة والمدربة،وبالإضافة إلى إنتاج كسوة الكعبة المشرفة كل عام فإن المصنع ينتج أيضاً الكسوة الداخلية.
تستخدم الخيوط الحريرية الخام وتصبغ في المصنع (الأسود والأحمر والأخضر )وهي من أعلى وأجود درجة أنواع الخيوط على مستوى العالم ومجموعة أخرى من الخيوط القطنية ويتم تنقيتها لبطانة الثوب - وتستخدم أيضا في التطريز مجموعة من الأسلاك الفضية الصافية والأسلاك الذهبية الصافية عيار ٢٤ قيراط،لأعمال تطريز الحروف من الخارج ونسيج الحرير الخاص بالكعبة المشرفة يعتبر من اسمك نسيج الحرير في العالم يبلغ حوالي ٧ ملم وهو من الحرير الطبيعي الخالص.
تمر كسوة الكعبة بعدد من المراحل وهي: مرحلة الصباغة،مرحلة النسيج الآلي،مرحلة المختبر،مرحلة الطباعة،مرحلة التطريز،ومرحلة تجميع الكسوة.
يستغرق العمل على كسوة الكعبة 10 أشهر تقريباً، وتبلغ تكلفة قيمة الكسوة أكثر من 20 مليون ريال كل عام، نظراً لارتفاع قيمة المعادن الثمينة في العالم مثل الذهب والفضة.
ذكر مدير مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد باجودة، أن ثوب الكعبة يتعرض للاحتكاك وبسبب كثرة الاحتكاك يستوجب ذلك التدخل العاجل لإصلاح كسوة الكعبة بحسب ماذكر لصحيفة مكة.
كما أكد محمد باجودة أن التمسح الشديد بجدار الكعبة المشرفة، يعتبر من الأسباب التي تساهم في تلف الكسوة ومن ثم صيانتها.
أيضاً شدد باجودة على أن التنميش بالخواتم، من الأسباب التي تقف خلف صيانة كسوة الكعبة،وتنميش الخواتم ينتج عن احتكاك الدبل أو الخواتم والرقع الناشئة عن شدة التمسح والاحتكاك بالثوب.
آخر الأسباب التي تساهم في تلف كسوة الكعبة المشرفة، الشد من المعتمرين والحجاج لثوب الكعبة.
